۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
افتتاحُ فعّاليات الموسم الأوّل من مسابقة (خير الكلام)

وكالة الحوزة - افتتحتْ جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّاليات الموسم الأوّل من مسابقة (خير الكلام) للمهارات الخطابيّة، وبمشاركة عددٍ من الجمعيّات الكشفيّة في محافظة كربلاء المقدّسة، وبما يُسهم في خلق قاعدةٍ شبابيّة تُتقن وتُجيد هذا الفنّ بناءً على أُسُسٍ وقواعد خطابيّة رصينة.

وكالة أنباء الحوزة - هذا بحسب ما بيّنه مسؤولُ الجمعيّة السيد علي حسين عبد زيد وأضاف: "أنّ هذا هو موسمنا الأوّل في كربلاء، ونطمح في مواسم لاحقة أن تتّسع رقعته وتشمل محافظاتٍ أُخر، وتهدف المسابقة إلى:
- اكتشاف المواهب الأدبيّة والفنّية من ثمّ إعدادهم وتأهيلهم وفق منهجيّةٍ اتّبعتها جمعيّةُ كشّافة الكفيل، ذي مواصفاتٍ عمادُها البناءُ القيميّ والأخلاقيّ وترسيخ حبّ الوطن والمواطنة الصالحة وخدمة المجتمع.
- تشكيل قاعدةٍ من المدرّبين الشباب.
- إخراج وتصدير أعمال ونتاجات المواهب إلى العالم العربيّ والإسلاميّ.
- التعريف بتراث أمير المؤمنين(عليه السلام).
- بناء جسور التواصل وأواصر المودّة والتعاون فيما بين الجمعيّات الكشفيّة في المحافظة.
- تعميق مستوى الوعي بأبعاد العمل الكشفيّ وأهمّيته في صناعة القادة وتربية الأجيال".
مبيّناً: "اشتركت في المسابقة ثمان جمعيّاتٍ كشفيّة بضمنها جمعيّة كشّافة الكفيل من محافظة كربلاء بواقع (80) مشتركاً، وكان هناك لقاءٌ جمع اللّجنة المنظّمة مع مسؤولي وممثّلي الجمعيّات المشاركة، أُوضِحتْ فيه شروطُ ومحاور المسابقة وآليّات التسابق وغيرها من الأمور الفنّية المتعلّقة بها".
وتابع عبد زيد: "أنّ المسابقة ستكون بثلاثة مستويات:
المستوى الأوّل: دروس في الأخلاق مستقاة من كتاب (خمسون درساً في الأخلاق).
المستوى الثاني: رسائل وخطب الإمام علي(عليه السلام) مستقاة من كتاب (نهج البلاغة).
المستوى الثالث: المهارات التنمويّة في النجاح والتدريب الإبداعيّ، وستستمرّ المسابقة عبر ثلاث مراحل للتصفيات الأوّلية، من بعدها مرحلة المواجهات من ثمّ المرحلة الختاميّة، التي سيُسمح للجمهور أيضاً بالمشاركة في التصويت، إضافةً إلى قرار اللجنة التحكيميّة التي وضعت عدّة معايير لاختيار المؤهّلين لمراحل المسابقة، كالصوت والنغم والسلامة اللغويّة وقوّة الأداء والإشارات التعبيريّة المُترجِمة للمفردات الكتابيّة".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha